الجمعة، 26 ديسمبر 2014

لقطة ختام: الهلال يعتل.. يمرض.. ولا يموت

لقطة ختام: الهلال يعتل.. يمرض.. ولا يموت

بعدما استل المحبون وقبلهم الكارهون سكاكينهم لتمزيق ماتبقى من الأزرق الجريح الذي سقط آسيوياً ذات ليلة وأتبعها بمثلها مرات عدة، رجع الهلال من حيث يرغب، وأثبت أنه فريق إن مُرض.. فهو لايموت.
طيلة شهر ونصف تحول فيها أبطال الأمس إلى أشخاص غير مرغوب في تواجدهم داخل أروقة النادي الخمسيني، ليلة سيدني تبعها الديربي وأتت مباراة الأحساء لتكمل ماكان ناقصاً، إلا أن الشمراني وبقية الرفاق الزرق تحركوا عندما عرفوا بأن علاج هذا الأزرق الكبير على إيديهم.
ضربة جزاء مبكرة، تبعها رد سريع من الفرج، وفي مناسبة كتلك لا يمكن أن يخرج الشمراني ناصر دون تدوين إسمه في سجلاتها، وبعد جهد جهيد وإصابات عضلية وقطرات عرق تتناثر على أرض ملعب "الجوهرة" عاد الشمراني ليسدد بطريقة الفرج ذاتها.. ويواصل الهلال طريقه نحو البطولة التي يحب، ويؤكد أنه عندما يعتل.. ويُمرض.. فهو يقف منتصباً كالنخيل ولايموت
 

0 التعليقات:

إرسال تعليق

Recent Posts

Unordered List

Text Widget

Blog Archive